■□ من الزمن الجميل □■
صورة من ذكريات الزمن الجميل بنقائه وجماله وصفائه وحلوه ومره
- الصورة في اتجاه الغرب نحو حي البارودية.
- على يمين الناظر جهة الشمال.
- وعلى يسار الناظر جهة الجنوب.
الحي الذي لاينام
تنتصب مئذنة الجامع الشرقي في الزاوية الشمالية الغربية من بناء الجامع, وفي جذعها نوافذ للإضاءة ، وتتناوب في بنائها مداميك الحجارة البيضاء والسوداء وتتدلى المقرنصات من أسفل الشرفة المثمنة الأضلاع ، والتي يزينها درابزون مصنوع من الخشب والحديد وتغطي هذه الشرفة مظلة مثمنة الأضلاع .
- الجامع الشرقي القديم من مشيدات العهد المملوكي ( 882 ) هجرية
- تعود الصورة الى ستينيات القرن العشرين
على يمين الناظر مبنى حجري مؤلف من طابق واحد سكنه الاستاذ محمد علي شقفه أبو حسين, وسكنه الاستاذ عبد المنعم شقفه أبو حسان وهما شقيقان ، رحمهم الله رحمة واسعة وغفر لهم.
على يسار الناظر مبنى مؤلف من طابقين سكنه, أحمد موصلي أبو داوود ( داهود ) كما سكنه محمود موصلي أبو فواز, والشقيقان أحمد ومحمود كانوا من تجار الأغنام على مستوى سوريا، رحمهم الله رحمة واسعة وغفر لهم.
وعلى يسار الناظر الجامع الشرقي القديم وعلى سطح الجامع المدرسة المحمدية الشرعية التي أسسها العالم الجليل الشيخ محمود شقفه رحمه الله رحمة واسعة وغفر له .
في وسط الصورة المرحوم مأمون صوي وابن العم الحاج توفيق منصور أبا أنس أطال الله في عمره.
في الوسط وفي عمق الصورة منزل الاستاذ محمد منصور أبو أحمد.
كما يوجد في عمق الصورة دكان الحاج صالح سلوم (الحامضاني) والى جانبها دكان غازي الصباغ (ضاهر) , رحمهم الله رحمة واسعة, ثم يلي الدكان مدخل حي البارودية (المدخل الشرقي).
يقع مدخل حي البارودية بين دكان غازي ضاهر والجامع الشرقي .
كان أمام باب الجامع الشرقي القديم ساحة، فإذا خرجت من باب الجامع الباب الصغير نسبياً حيث للجامع باب كبير وعلى جانبيه جلاسان حجريان من أصل البناء ثم إتجهت شمالاً ستجد طلعة ( الجبرانية ) وبعد أن تجتاز الطلعة يمتد الطريق شمالاً وفي منتهاه ستصل شارع (سلمية).
وإذا خرجت من باب الجامع وإتجهت غرباً ستجد مدخل حي البارودية وبعد أن تجتاز المدخل بعدة أمتار ستجد مفترق طرق يتصدره فرن أبو عمر سرميني.
المفرق الأول :
على اليمين ويؤدي الى العروانة ودور العوائل التالية:
شقفة و شعار والخاني والياسين وحمد, أماالمفرق الثاني على اليسار يؤدي الى حي البارودية وهو طريق ضيق وطويل ومتعرج وفي بدايته يكون طريق صاعد وعند منتصف الطريق فإن الطريق يبدأ بالإنحدار شيئاً فشيئاً وفي منتهاه تكون قد وصلت الشارع العام "شارع سعيد العاص".
أما إذا خرجت من باب الجامع وإتجهت شرقاً ستجد طريق عريض وعلى جانبي هذا الطريق توزعت دور العوائل التالية :
- موصلي (داهود)
- مدني
- منصور
- شقفة
- هبرة
بالإضافة الى المقر الكشفي والى مصنع للخزائن المعدنية لعائلة النبهان (أبوغدة).. يتصدر هذا الطريق العريض دار المرحوم حسن قصاب ( صافية ) وعلى جانب هذه الدار ينبثق زقاق ضيق يمتد من الغرب الى الشرق مسافة ( 200 ) متر تقريباً أو أكثر.
يبدأ هذا الزقاق بمبنى مؤلف من 3 طوابق للمرحوم أحمد تليتي أبو خالد والذي يقع على يمين الداخل الى الزقاق وعلى يسار الداخل تقع دار المرحوم حسن قصاب (صافية).
يمتد الزقاق شرقاً نحو الساحة وحوض صوي والبساتين والنواعير... وإذا خرجت من باب الجامع ثم إتجهت نحو الشرق وتجاوزت دكان شمسه أبو أحمد ودكان شقيقه أبو محمود ثم إنعطفت نحو اليمين سيصبح اتجاهك جنوباً نحو البساتين وزقاق العصافيري,
الحارة هي جزء من المدينة تجمع بشراً تربط بينهم عناطر مشتركة وأهم مايميزها
علاقة حسن الجوار
يمتاز حي الشرقية بموقعه على ضفة النهر اليمنى, منطقة الحاضر الكبير, بالقرب من البساتين والعاصي والنواعير, البيوت في هذا الحي الشعبي البسيط تعانق بعضها بعضاً, وفي هذه الحارة القديمة كان الناس جميعاً يعيشون الحياة نقية صافية, الذي في قلوبهم منشور على ألسنتهم.
بيوت تناغمت مع الطبيعة وحملت لأهل الحي نبض الذاكرة, بيوت عاش فيها الإجداد. وإليكم دكاكين حي الشرقية قبل (40) سنة.
- دكان ممدوح خباز أبو غزوان وشقيقه نادر خباز أبو حسان (دكنجي وحمصاني)
- دكان أبو يوسف ( قصاب)
- دكان محمود قاقات - أبو ياسين ( حلاق)
- دكان عوض عاشور - أبو عزام ( دكنجي)
- دكان مصطفى الخرط (البعرة) ( دكنجي)
- دكان محمد رشواني أبو أحمد شمسه ( دكنجي)
- دكان عبد الرزاق أبو محمود ( رشواني ) شمسه ( دكنجي)
- دكان عبدالرزاق (رزوق) سلوم (الحامضاني) ( حمصاني)
- دكان غازي صباغ (ضاهر) (دكنجي)
- دكان صالح سلوم ( الحامضاني ) (دكنجي)
- دكان عبد الستار عساف (كوي ملابس)
- دكان حمدو طعمة (خباز)
- دكان أحمد هبرة أبو ماجد ( دكنجي )
- دكان أبو وساف (لصب القطايف والسيالات)
- دكان الكماج (دكنجي)
- دكان الحموية (دكنجي)
رحمهم الله رحمة واسعة وغفر لهم .
أنى مشيت دكنجي وحمصاني , أو أين سرت جيراني وخلاني
- خاني
- عرواني
- رشواني
- علواني
- حزواني
- و كيلاني
من عز النوم صحاني جاري ممدوح الحمصاني
ملاحظة : أقصد ممدوح ونادر جاري (دكنجي و حمصاني) كل يوم بعد صلاة الفجر تبدأ السيمفونية, صوت الدق مالو والي واصل للسما (دق الحمص) بالقصعة ( طاسة نحاسية ) ومقبض من الخشب حمص بالزيت وحمص بالطحينة حسب الطلب، لحئ حالك قبل ماينفئ, بالإضافة لصوت الطراطير.
إن السعيد من نام على صوت النواعير واستيقظ على صوت الطراطير
ماأحلى هالمركوبة
بتركبها بتصير تهز
وعسنانك بتصير تكز ، بتقعد مافيك تفز .
بتسوقا عالهوية سرعتها 1000 و 100 حادثها عالبرية.
يبلغ عدد الطراطير في حي الشرقية يا 100 يا 200 طرطورة شي حصان وشي حصان ونص, وكيلكم الله مافي زلل,
- طرطورة أبو الريح نص حصان
- وطرطورة أبو الليل حصان ونص
- وطرطورة أبو رسلان فيها من كل الألوان لون واحد مو نسيان
- وطرطورة أبو علوان فيهامليون كلمة مكتوبة :
- أبو علوان يتحدى اليابان
- لاتسرع يابابا ماما بإنتظارك
- أسرع الموت حق
- وطرطورة أبو ظلام
- وطرطورة كسار
- وطرطورة رحماني
- وطرطورة عبدو
- وطرطورة حمودة
- وطرطورة أبو نعسان
- وطرطورة أبو خدود
- وطرطورة أبو خالد مصلح البوابير .
- وطرطورة أبو عجاج
- وطرطورة أبوعزو
- وطرطورة خلادو
- وطرطورة أبو عزو النمو
- وطرطورة أبو عفشة
- وطرطورة أبو كدار
- وطرطورة النموز حسين
- وطرطورة حج آسم الطج
- وطرطورة سليم معيكو
- وطرطورة دحام
- وطرطورة حمدو السهيان
- وطرطورة حمدو الساكت
- وطرطورة إيؤو
- وطرطورة أبو الغاز غاز .. غاز .. غاز
وماكان يحلالو بيع الغاز إلا بعد الظهر, وقت الناس نايمة, العمى بعيونه العمى, يلي بدو غاز يالله ياغاز.
بالإضافة لصوت عرباية فران أبو عمر السرميني (عرباية الرنابيل) التي يجرها أجير الفران أبو مخطة, وعرباية فرن أبو فيصل, وعرباية السوس (عرباية الرنابيل) تعا بورد ياعطشان , خمير ياسوس
طرطورة رايحة وطرطورة جاية, وعرباية رايحة وعرباية جاية
بالإضافة لكشات الحمام وأصوات الحميماتية إذ يبلغ عددهم شي ألف حميماتي وشي 100,000 ألف طير حمام ( آع و إيع) والتصفير... شي بايملي وشي هزاز وشي صابوني وشي بربريسي وشي إرباطي أسود.
شوف على هالبايملي ياطيطو
بالإضافة لصوت (العجيان) تعا لهون ياأخو الحفيانة والله إنمسكتك حتاله .....؟؟ .. !! ياول دابحك ,,, وقف لشوف ياأخو الشليته.
وبالرغم من كل ذلك كنا جميعاً في هذا الحي العريق بأهله سعداء.
حماة بعدي عنك أضناني
حماة أُحبك لاكاني ولاماني
شدوى النواعير أغنيتي وألحاني
على شطآن عاصيك أنسى كل أحزاني
حماة الحاضر عنواني حي الشرقية التحتاني
بقلم ابن الحي منجد منصور
