![]() |
الدكتور رياض منصور اغا |
بداية سكنهم في تل الدباغة في بيت عربي قديم، تحول فيما بعد إلى مدرسة الملك المنصور عرفت بمدرسة المنصور، وبعد بناء مدرسة في خان أسعد باشا تحول الطلاب إليها وبقي القصر فارغآ حتى تهدم جزء منه وسرقت بعض محتوياته.
شريف المنصور:
مواليد ١٩١٢ ، درس الزراعه في مدينة السلميه وكانت حينها اعلى شهاده علميه زراعيه في سورية.
عمل في زراعة حلب لمدة خمسة عشر سنه ١٩٣٣-١٩٤٨
عاد بعدها لمدينة حماة ليؤسس المشتل الزراعي بحماة عام ١٩٤٨ وكان موقع المشتل حديقة أم الحسن حالياً.
انتقل بعدها ليصبح رئيساً للمركز الزراعي بحماة على طريق حمص منذ عام ١٩٤٩ ولغاية ١٩٥١.
ليصبح مديرا لزراعة حماه (مبنى المحكمه الشرعيه حالياً ) منذ ١٩٥٦ وحتى وافته المنيه وانتقل الى جوار ربه في أيار ١٩٦٠
توفي عن عمر ٤٨ عام اثر أزمة قلبية مفاجئه.
قضى هذا العمر القصير بالتفاني والعمل العلمي الجاد والمخلص في تطوير وانتاج اصناف زراعيه لم تكن موجوده في سورية.
الأستاذ الدكتور زياد المنصور :
ولد في حلب بتاريخ ٢٤ أيلول ١٩٣٦ من أصول حموية حيث كان والده شريف موفداً من قبل وزارة الزراعة للعمل في مدينة حلب.
حصل على شهادة البكالوريا (العلمي) من ثانوية أبي الفداء بحماة عام ١٩٥٥
عام ١٩٥٩ حصل على إجازه في الصيدلة والكيمياء من كلية الطب فرع الصيدلة بدرجة امتياز (لأول مره بتاريخ كلية الصيدلة منذ تأسيسها).
تم تكريمه حينها من قبل رئيس الجمهورية العربية المتحدة (جمال عبد الناصر) في عيد العلم وحصل على شهادته والميداليه التكريميه لعيد العلم.
عام ١٩٦٠ عُيّن معيداً في الكليه وبقي معيداً حتى آذار ١٩٦٣ عمل أثناءها منذ ١٩٦١ في قسم الصيدلانيات بكلية الصيدلة والتي انفصلت عن الطب في ذلك الوقت.
منذ عام ١٩٦٣-١٩٦٥ درس الماجستير في العلوم الصيدلانيه في جامعة أوهايو (ولاية كولومبوس) بالولايات المتحده الأمريكيه.
في نهاية عام ١٩٦٧ حصل على شهادة (PHD) الدكتوراه في العلوم الصيدلانيه.
عام ١٩٦٨ عاد للوطن وعمل في كلية الصيدله : مدرس ثم أستاذ مساعد ثم أستاذ ذو كرسي في قسم الصيدلانيات حيث تولى رئاسة القسم على عدة مراحل بمجموع ١٢ سنه ووكيل للكليه للشؤون العلميه لمدة عام واحد.
العام الدراسي ١٩٨١-١٩٨٢ حصل على منحة ايفاد كأستاذ زائر لجامعة أوهايو بالولايات المتحده الأمريكيه وعمل بحثاً علمياً في مجال تخصصه.
العمل الرئيسي :
التعليم الجامعي وواجباته حيث ساهم في اعداد جيل من الصيادلة يفتخر بهم الوطن.
ترك بصمة لاتنسى بين طلابة الصيادله الذين يفتخرون حتى وقتنا الحالي بانهم تلقوا علم الصيدلانيات على يد الدكتور زياد.
له أيادي بيضاء بخدماته في تطوير الصناعه الدوائية والتجميليه في هذا الوطن.
عمل كمستشار علمي للسيد وزير الصحه الدكتور إياد الشطي في المجلس العلمي للصناعات الدوائية بوزارة الصحه بدمشق.
كان لا يضن بالنصيحه العلميه لأحد بشكل عام وبخاصة لأصحاب معامل الأدوية
عمل كمستشار في صناعة الدواء في معملي الديماس للأدويه والمصول ومعمل تاميكو التابعين للقطاع العام.
وقدساهم في التطوير العلمي للدواء بفعاليته وأشكاله الصيدلانيه المتوفره في الصيدليات السورية حتى يومنا هذا.
عمل مستشاراً لفتره قصيره جداً لوزير الصناعه الاماراتي أثناء توجهات الامارات لانشاء مصانع للأدويه حينها.
ساهم في عدد كبير من المحاضرات والندوات والدورات التعليميه في مجال الصيدلانيات وصناعة الأدوية.
تم تكريم الدكتور زياد رحمه الله في مؤتمر الصيادلة العرب عام ١٩٩٦ والذي عقد في اللاذقيه.
توفي رحمه الله في ١٥ آذار ١٩٩٧
رحم الله الدكتور زياد المنصور الذي كان يتصف بالإيمان الراسخ والعلم الشامخ والعطاء النابع من حبه الشديد للعطاء
الدكتور محمد رياض منصور آغا :
مواليد حماة ٦ أيلول١٩٤٣.
درس في مدينة حماة الابتدائية والاعدادية والثانوية وبعد حصوله على البكالوريا عام ١٩٦٤ تقدم لمسابقة كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق.
ونجح فيها بمرتبة جيدة وكان من الطلاب المتفوقين فيها حتى تخرج عام ١٩٦٩ بدرجة امتياز مما أهله للحصول على بعثة لفرنسا من قبل جامعة دمشق.
حصل على شهادة الدكتوراة بالتصميم المعماري عام ١٩٧٣
ثم حصل على شهادة الدكتوراة بالتنظيم الاقليمي وتنظيم المدن عام ١٩٧٥
من معهد التخطيط الاقليمي في جامعة الحقوق والاقتصاد والعلوم بمدينة إكس آن بروفانس (مرسيليا - فرنسا )
عاد للوطن أواخر عام ١٩٧٦ وأصبح مدرساً في كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق منذ عام ١٩٧٦
درّس العديد من المقررات كالتصميم المعماري وتخطيط المدن كما كان يهتم بعلوم التراث والبيئة والمواد التقليدية
شغل منصب
-رئاسة القسم في التصميم المعماري لسنة
-رئاسة قسم تخطيط المدن لعدة سنوات
-وشغل منصب وكيل الكليه للشؤون العلمية لمدة عامين من ٢٠٠٠ -٢٠٠٢
- وشغل منصب رئيس وحدة الدراسات الهندسيه بكلية الهندسه المعماريه بجامعة دمشق حتى وفاته والتي ساهمت في العديد من المشاريع الهندسيه بسوريه منها تدعيم العديد من الأبنيه ضد الزلازل مثل مبنى مؤسسة كهرباء بحماة.
تعد محاضرة إعادة تأهيل سجن حماة بمنطقة الحاضر من أهم ماشارك به من المؤتمرات والندوات العلمية
حاز على الجائزة الثالثة في مسابقة تنظيم شارع الملك فيصل بدمشق
تم تكريمه كبطل إنتاج في نقابة المهندسين بدمشق على دراسته لتنظيم منطقة ساروجة عام ١٩٩٥
ساهم في الدراسات والاشراف على العديد من المشاريع المعمارية منها :
-دراسة أبنية المعهد العالي للعلوم السياسية (التل -ريف دمشق).
-ترميم مخابر كلية العلوم بجامعة البعث
-ترميم وإعادة تأهيل الثكنة الحميدية -جامعة دمشق-
-توسع كلية الهندسة المدنية
-مبنى الرتل المدني التابع للدفاع المدني بدمشق
-توسع كلية العلوم بجامعة دمشق
-مبنى مديرية كهرباء حماة
-مبنى مديرية مياه درعا
-مبنى نقابة المهندسين بحماة
-ترميم مشفى دار التوليد وأمراض النساء بجامعة دمشق
-جامع الشيخ محمد الحامد بحماة
-جامع الشيخ سعيد الجابي بحماة
-جامع الصحابي الجليل عباده بن الصامت بحماة
-جامع الشيخ محمود عثمان آغا بحماة
- الدراسة والاشراف على تنفيذ الثانويه الشرعية الملحقه بمسجد عباد الرحمن (الرفاعي سابقاً) في كفر سوسه بدمشق
بقي على رأس عمله حتى عام ٢٠٠٨ حيث وافته المنيه وانتقل إلى جوار ربه ورحمته في ١١ شباط ٢٠٠٨
رحم الله الدكتور رياض منصور آغا وأدخله فسيح جنانه
كان رحمه الله نبراساً للعلم والعمل والأدب والأخلاق الرفيعة العاليه
صفات جمعها ويشهد لها طلابه والمقربين من حوله ومن عرفه في حياته العلمية والعمليه.
الدكتور عبد الحميد المنصور:
دكتور بالهندسة الزراعية.
كان عميد كلية الزراعه بحلب وهو ثاني عميد بكلية الزراعة
عمل بعدها في منظمة الامم المتحده (الانروا) وكان ممثلاً لها في سايغون وبعدها الجزائر وبعدها تقاعد وامضى بقية حياته في نيس (فرنسا).
له ولد وثلاث بنات عاشوا عند امهم الفرنسيه وانقطعت اخبارهم بعد وفاة ابوهم رحمه الله.
لم استطع تجميع او كتابة سطر واحد عن حياته مع انها مليئه بالأعمال المشرفه، سوى لوحة معلقه في كلية زراعة حلب التي تقول انه ثاني عميد لكلية الزراعه منذ ١٩٦١-١٩٦٣
اعداد: غالب الصواف